وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أطلقت فجر الثلاثاء صاروخاً باليستياً على مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وقالت أنه أصاب هدفه بدقة..
وقالت في بيان خاص بهذا الحدث أن استهداف مطار خالد الدولي يأتي في " إطار الرد العملي للقوة الصاروخية اليمنية على جرائم تحالف العدوان"..
من جانب آخر تمكنت فصائل مسلحة وصفت بأنها موالية للإمارات من السيطرة على اللواء الرابع بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، دارت في محيط معسكر النخل في منطقة دار سعد، رافقها قصف بالمدفعية، في حين تحدثت بعض المصادر عن تدخل طائرة حربية إماراتية لصالح هؤلاء.
المسؤول في الإعلام الحربي لحركة أنصار الله حامد البخيتي قال أن الرسالة المراد أرسالها من خلال إستهداف مطار الملك خالد في الرياض هي أن القوة الصاروخية اليمنية ما زالت موجودة وقادرة على ضرب "العدو" في أكثر المناطق حساسية بالنسبة لقواته العسكرية والحيوية.
وأضاف في مداخلة عبر برنامج "بانوراما" أن الرسالة الأخرى من وراء إطلاق هذا الصاروخ هي "ان اجتماع مجلس الأمن لن يمنع القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية من "القيام بواجبها في الدفاع عن اليمن سيادة وأراضاً وكرامة".
من جانبه، وتعليقاً على الاشتباكات في عدن، اعتبر ياسين التميمي الخبير في الشان اليمني أنه من العبث الحديث عن توتر أو اختلاف في وجهات النظر بين الإمارات والسعودية فيما يتعلق بتقرير مصير الأحداث في المحافظات الجنوبية.
وأضاف في مداخلة عبر نفس الحلقة أن "مستوى ردود الأفعال حول الأوضاع في عدن تشير إلى وجود تنسيق وقرار مشترك بين البلدين لتغيير طبيعة وخارطة اللاعبين في المحافظات الجنوبية، ووجود نية لتقليم أظافر الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعسكره وإنهاء الدور العسكري له".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني