وقد أكد الحوثي في رسالته إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة أن "عدم الاستجابة للحل والحوار ستتحمل الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي المسؤولية التاريخية والقانونية في استمرار الكارثة الإنسانية المصنفة بالأسوأ عالميا بحسب الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية"
كما أشار إلى أن "أية حلول لا يمكن أن تكون جذرية مالم يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي المفروض على اليمن."
يأتي ذلك فيما قال قال المجلس النرويجي للاجئين إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يكسر صمته الذي استمر ثمانية أشهر حول اليمن وطالب بالرفع الكامل للحصار ووقف الأعمال القتالية.
وقد تحولت أزمة اليمن إلى أكبر أزمة في العالم أصبح فيها 22.2 مليون شخص في حاجة الآن للمساعدة الإنسانية أو الحماية، بزيادة قدرها أكثر من 4.2 مليون في أقل من عام. كما أصبح هناك 1.6 مليون شخص على حافة المجاعة.
وتعليقاً على هذا الموضوع قال عبد الله علاو — الناطق بإسم الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان أن مبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا تهدف إلى إعلام مجلس الأمن الدولي بأن اليمنيون متمسكون بالسلام ويرفضون الحرب، ومستعدون لأي حوار يضمن الحوار الداخلي فيما بينهم، دون تدخل خارجي.
وفي مقابلة عبر برنامج "بانوراما" لفت علاو إلى أن "مجلس الأمن الدولي أصبح ميؤوس منه لأنه يخضع للهيمنة الأمريكية والبريطانية ، التي تعمل على تخقيق مصالحها عبر الأمم المتحدة التي لم تتخذ أي قرار خلال 3 سنوات من الحرب الطاحنة، والتي سقط فيها من المدنيين فقط أكثر من 70 ألف من الأطفال والنساء، فضلاً عن عشرات آلاف الجرحى".
واضاف أن "إلتزام اليمنيين بمواثيق الأمم المتحدة رغم أمتلاكهم لصواريخ باليستية إنما يثبتون صبراً وشجاعة وقوة، نادراً ما تحصل في أخلاق الحروب".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني