فقد أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس مقتل أنس أبو خوصة المشتبه به الرئيسي في تفجير موكب الحمد الله، مؤكدة مواصلة التحقيقات في القضية.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن، أبو خوصة، قتل أثناء اشتباك مع قوى الأمن غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، مضيفاً أن رجال الأمن اعتقلوا اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك لكن أحدهما توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
أما رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فقال أن التحقيقات مستمرة في محاولة اغتيال الحمدلله، وأن لدى الحركة معلومات كاملة عن الحادث الذي قال إنه جاء في توقيت سياسى حساس تمر به القفضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن بغزة توصلت إلى أن هناك شركات اتصالات بغزة جاءت لها تعليمات خارجية بعدم التعاون مع التحقيق الأمنى بغزة.
أما القيادي في حركة "فتح" يحيى رباح فاتهم حركة "حماس" بـ"محاولة إحداث فوضى صغيرة تتيح لها أن تهرب من مسؤولية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة قبل أيام".
وقال رباح ان حماس تحاول التهرب خاصة بعد استخدام الرئيس محمود عباس لصلاحياته الدستورية في تهديدها بعقوبات قاسية جدًا".
وأشار إلى أن "ما يرد من حماس هي بلا شك أخبار هروبية حتى لا تقوم بما هو مطلوب منها"، داعيًا الحركة إلى "الإعلان عن أسماء الذين قاموا بتفجير موكب الحمد الله وتقديمهم إلى القضاء". على حد تعبيره.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني