غريفيث كان عبرعن تفاؤله بهذه الجولة من المشاورات، موضحاً أن ما سمعه "مشجع للغاية، وسيساعده على وضع إطار لعملية سلام في اليمن تكون بقيادة يمنية".
كان المسؤول الأممي عقد لقاءات مع مسؤولين إماراتيين وعُمانيين وآخرين يمنيين في حركة أنصار الله، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي المعروف بمطالباته بالانفصال.
كما إلتقى كذلك في الرياض بالرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الذي جدد التأكيد على "دعمه للجهود الأممية الهادفة لتحقيق السلام الدائم في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216".
وكان هادي أشار خلاله لقاءة غريفيث إلى أن حكومته تجاوبت بشكل إيجابي مع مختلف مشاورات السلام الماضية في بيل والكويت، وقدمت العديد من التنازلات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية اعلنوا في وقت سابق استهداف المطار ومقر شركة "ارامكو"، عملاق النفط السعودي، في جازان، بطائرتين من دون طيار. الا ان متحدثا باسم الشركة قال لفرانس برس ان منشآتها في المنطقة المستهدفة "تعمل بشكل طبيعي".
وفي الأشهر الماضية كثف الجيش واللجان هجماتهما الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله سبعة صواريخ على المملكة في 26 آذار/مارس في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف العسكري بقيادة السعودية في هذا البلد.
وأعلنت السعودية في 26 آذار/مارس الماضي أن دفاعاتها الجوية اعترضت سبعة صواريخ بالستية أطلقها من اليمن المتمردون الحوثيون باتجاه العاصمة الرياض ومدن اخرى، مشيرة الى ان الشظايا الناجمة عن تدمير هذه الصواريخ في الجو أوقعت قتيلا وجريحين.
وتتهم السعودية ايران بدعم الجيش واللجان الشعبية بالسلاح وبتهريب المواد التي تصنع منها الصواريخ الى اليمن، الامر الذي تنفيه طهران.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني