تناقش الحلقة إعلان الإعلام الرسمي السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس عن قيام التحالف بقيادة الولايات المتحدة باستهدف مواقع للجيش السوري بين البوكمال وحميمية.
الأنباء تحدثت عن أن الضربات وقعت قرب منشأة تعرف باسم المحطة الثانية "تي2" وتقع قرب الحدود مع العراق وعلى بعد نحو 100 كيلومتر غربي نهر الفرات حيث يدعم التحالف مقاتلين على الأرض في مواجهة تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية".
أما واشنطن فنفت من جانبها شن ضربات جوبة على سوريا، وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أنه "لا أنباء عن ضربة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف أو قوات موالية للنظام السوري".
وكان الجيش السوري قد صد هجوما عنيفا شنّه مقاتلو تنظيم "داعش" على مواقعه قبل يومين في عُمق البادية السورية أقصى ريف حمص الشرقي، في إشتباكاتٌ عنيفة دارت بين الجانبين دون أيّ تغيير في خريطة السيطرة في هذه المنطقة التي ما تزال خطوط الاشتباك فيها على حالها منذ مدة طويلة.
وأكد مصدرٌ عسكري سوري إنّ "الجيش قد أوقع أعدادًا كبيرةً من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين الذين كانوا يهدفون للسيطرة على نقاط قواته المنتشرة ليعود الهدوء و يسيطر على هذه الجبهة".
يأتي ذلك فيما حسمت سوريا الجدل المثار حول تواجد القوات الإيرانية على أراضبها، و أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن انسحاب إيران و حزب الله من سوريا أو بقائهم داخل الأراضي السورية، هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها، وأن هذا الأمر غير مطروح للنقاش.
وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن "هذا الموضوع (انسحاب إيران و حزب الله من سوريا)غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن أن نسمح لأحد بطرحه
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم فهيم صوراني
