تناقش الحلقة إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن التوصل لاتفاق مع إسرائيل يقضي بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار، المعمول بها منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، عام 2014.
كما وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" أن الفصائل الفلسطينية في القطاع توصلت برعاية مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، غير أن مسؤول إسرائيلي نفى لوكالة "رويترز" صحة " التقرير عن وقف لإطلاق النار".
وقد ساد الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه مصر بعد أعنف جولات القتال بين نشطاء فلسطينيين وإسرائيل منذ حرب 2014، وبعد ليلة من تبادل القصف الجوي الصاروخي والمدفعي بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، التي أعنلت اصابة ثلاثة من جنودها.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية التي طالبت بإدانة ما وصفته ب "الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل".
وقد تباينت التحليلات الإسرائيلية حول حيثيات جولة التصعيد التي شهدها قطاع غزة ، والمكاسب والخسائر التي عادت على إسرائيل.
وفي هذا السياق إعتبرالمحلل العسكري في صحيفة إسرائيل اليوم، يوآف ليمور إن "جولة التصعيد الحالية تفرض على حماس أن تجيب على سؤال مركزي: هل تريد هدنة أم حربا؟ رغم نجاح الجانبين في عدم الانزلاق لمواجهة عسكرية واسعة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال إن الصواريخ الفلسطينية أصابت روضة أطفال كانت خالية، يوم الثلاثاء، ودوت صافرات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني