تناقش الحلقة مواصلة الأردنيين احتجاجاتهم ضد الإجراءات الاقتصادية للحكومة على الرغم من استقالة رئيس الوزراء، هاني الملقي.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كلف عمر الرزاز- وزير التربية والتعليم في حكومة الملقي تشكيل الحكومة الأردنية الجديدة، ما يجعله يواجه اختبار تهدئة الشارع الذي يواصل الإحتجاج ضد مشروع قانون ضريبة الدخل وزيادة الأسعار، ويطالب بالتراجع عن إجراءات التقشف، كزيادة أسعار الكهرباء والوقود، التي طالب بها صندوق النقد الدولي مقابل قرض بقيمة ثلاثة أرباع مليار دولار.وقد أثبتت الاحتجاجات الشعبية الحالية في الأردن قناعة واسعة بين الأردنيين بعدم وجود خطة إصلاح اقتصادي واضحة المعالم، أدت إلى تراجع حاد في مستوى الثقة في حكومة الملقي، وهو ما أدى إستقالتها.
وقد طالب العاهل الأردني عبد الله الثاني، الحكومة بمراجعة شاملة لمشروع قانون ضريبة الدخل، وطالبها ب" أن تطلق فورا حوارا بالتنسيق مع مجلس الأمة بمشاركة الأحزاب والنقابات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل الذي يعد تشريعا اقتصاديا واجتماعيا مفصليا".
وفي موقف لافت إعتبر حمد بن جاسم- رئيس الوزراء القطري الأسبق سبق حمد بن جاسم
أن دولاً "قريبة" من الأردن قد تكون تقف وراء الإحتجاجات العارمة التي يشهدها الأردن لإرغامه على القبول ب"صفقة القرن".
ودعا بن جاسم الأردنيين إلى "أن ينظروا إلى الخراب من حولهم وأن يحافظوا على هذا الكيان من البحر المتلاطم".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)