ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن "من بين القتلى 26 من مقاتلي داعش والباقي معظمهم لاجئون من العراق، وأن الطائرات إستهدفت مصنع ثلج في وقت متأخر من يوم الخميس بالقرب من قرية السوسة، في مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقي".
وفيما أفادت تقارير إعلامية سورية بأن التحالف الدولي نفذ ليلة الخميس/ الجمعة غارات جوية على منطقة سكنية في ريف البوكمال أقصى شرق ديرالزور قرب الحدود مع العراق، نفت نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يكون سلاح الجوي الأمريكي أو طائرات التحالف الدولي قد وجهت ضربة ضد قوات الجيش السوري في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
كما تناقش الحلقة إعلان وكالة الأنباء السورية، الخميس، دخول وحدات من الجيش السورى إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، ورفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى مجلس مدينة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو 13 كم، بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار وحدات من الجيش العربى السورى فيها".
الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية العميد ركن هيثم حسون وتعليقاً على مجزرة البوكمال قال أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ دخولها في الحرب على سوريا إرتكبت مجموعة كبيرة من المجازر، بعضها إدعت أنها أرتكبت نتيجة الخطأ، والبعض الأخر لا تعترف به، أما البقية فمجازر فتدعي أن الهدف منها هو مقاتلة الإرهاب، وبالتالي لا تعترف بأن الضحايا هم من المدنيين.
وأضاف في حديث عبر برنامج "بانوراما" أن الولايات المتحدة تريد من وراء هذه المجازر تحقيق مجموعة من الأهداف، كفرض الرهبة من مشهد الطائرات الأمريكية، ومن خلال ذلك إخضاع المدنيين للسلطة التي تريد واشنطن فرضها، إضافة إلى منع المواطنين من الإقتراب من الأماكن التي لا تريد أن يقتربوا منها.
وبخصوص إتمام الجيش السوري سيطرته على مدينة درعا، أكد العميد حسون أن الجيش أحبط كل المحاولات التي كانت تهدف لإقامة شريط أمن للجولان السوري المحتل، وبالتالي خلق منطقة إحتلال جديدة يتم البحث فيها مستقبلاً، ولكن الهدف الأساسي هو دفع الدولة السورية للتخلي عن الجولان المحتل منذ العام 1967.
واشار إلى أن "إسرائيل حاولات من خلال الجماعات الإرهابية في سوريا تكريس حالة عدم الإستقرار في سوريا، لتنتقل وتتدرج للوصول إلى حالة التفتت والتمزيق للدولة السورية."
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني