وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال الشهر الماضي أن الحكومتين الروسية والسورية تبحثان إمكانية توفير أقصى قدر من المساعدة لعودة اللاجئين إلى الجمهورية العربية السورية.، مؤكداً أن حكومته تبذل كل جهد ممكن لإعادة بناء البنية التحتية، وخلق فرص عمل، وتوفير
وتواصل وحدات من الجيش تعزيز انتشارها على جميع الخطوط على اتجاه بادية السويداء بالتوازي مع تنفيذ ضربات مركزة على تحركات وتجمعات عناصر "داعش".وعلى خط أخر قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد إن هناك محادثات جارية مع الحكومة في دمشق ضمن إطار مفاوضات جنيف المدعومة من قبل التحالف الدولى. وأكدت إلهام — فى تصريح تلفزيزني أن مناقشات دمشق أفضت إلى إنشاء لجنة لمناقشة نظام الإدارة المحلية والذاتية، مشيرة إلى أن الملف الأمنى غير مطروح فى المرحلة الحالية.
المتحدثة باسم الجبهة السورية الديمقراطية المعارضة — ميس كريدي- قالت إن ورقة اللاجئين تم استعلالها في الملف السياسي في سوريا، وإظهار سوريا كبلد غير صالح للحياة. وأضافت في مقابلة عبر برنامج "بانوراما"، أنه "بعد انتقال الحل إلى دمشق بفعل الإنجازات الميدانية للجيش لم تعد هذه البلدان معنية بأزمة اللاجئين، والتي تعاملت مع هذا الملف كملف اتجار، وليس كقضية إنسانية". ولفتت كريدي أنه بعد انهيار فصائل مسلحة كجيش الإسلام في دوما، وصولاً إلى جملة الانتصارات التي تبعت ذلك ومنها ما تحقق مؤخراً في الجنوب، أصبح هناك قناعة راسخة لدى هذه الفصائل بأنه تم استخدامها في لعبة دولية".
إعداد وتقديم فهيم الصوراني