تناقش الحلقة عودة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد إطلاق صاروخ من القطاع نحو بئر السبع، ردت عليه الطائرات الحربية الإسرائيلية بغارات على القطاع أدت لمقتل أحد الفلسطينيين.
ومن بين الأهداف التي قصفت، موقع "التل" وأرض زراعية والميناء البحري بمحافظة خان يونس، وفي رفح تم قصف موقع "أبو عطايا"، وموقع "البحر" التابع للأمن الوطني الفلسطيني، وأرض بالقرب من الحي السعودي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على "توتير"، أن "مقاتلات الجيش الإسرائيلية بدأت بضرب أهداف في قطاع غزة".
كما أمر وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور بإغلاق معبر إيريز للأشخاص وكيرم شالوم (كرم أبو سالم) للبضائع وكذلك تقليص منطقة الصيد المسموح بها قبالة سواحل قطاع غزة من 6 الى 3 أميال بحرية. عقب إطلاق الصاروخ على بئر السبع.
من جانبها دانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بينها حركة "حماس" عملية إطلاق الصواريخ الليلة، معتبرة أنها محاولة لتخريب الجهود المبذولة لإرساء هدنة.
وأكدت الفصائل في بيان لها، أنها "جاهزة للتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وأنها حين تقوم بذلك لا تختبئ خلف أي ستار، بل تعلن ذلك بوضوح في إطار مسؤوليتها الوطنية".
اقرأ أيضا: خطاب عباس في الأمم المتحدة… الرسائل وردود الأفعال
الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون قال في حديث لإذاعتنا: "حالة غموض تحيط بعملية إطلاق الصاروخ على بئر السبع من حيث الجهة التي تقف وراء الحادث، وعلى ضوء نفي الفصائل الفلسطينية إي علاقة لها بهذا الحادثة".
وأضاف في مقابلة عبر "بانوراما" أن إسرائيل غير معنية بإنجاح الجهود التي يقوم بها الوفد الأمني المصري، أضافة لأطراف أخرى منزعجة من هذا الحراك القوي والرسمي، والمتمثل بوفد رسمي كبير".
ورأى أن جرأة الفصائل الفلسطينية ومسارعتها في نفي مسؤوليتها ورفع شرعية هذا الصاروخ هو تعزيز لدور الوفد المصري وإعطائه قوة أكبر في لجم اي عدوان إسرائيلي محتمل، ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعدم الوصول إلى حالة تصعيد، قد تتسع إلى مدى أبعد".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني