ورأى حنا في مقابلة عبر برنامج "بانوراما"، أن "المقالة التي نشرها موقع "ناشونال إنتيريست" الأمريكي حول أن الأردن سيكون المحطة التالية لـ "داعش" بعد سوريا والعراق، يدل على إرباك في السياسية الأمريكية".
وتابع أن حالة الإرباك هذه "تعود إلى هزيمة الحلف الغربي في سوريا، واليمن، والمنطقة عموماً، وفشل حل الصراع العربي — الإسرائيلي لصالح صفقة القرن".
حنا لفت إلى أن المقال الذي نشره الموقع الأمريكي "يهدف إلى تبرئة الأردن نظاماً، ولتبييض وحهه كمعادي لـ "داعش"، لتبرئة الهزيمة الأمريكية والصعود السوري".
وقد وصل منسوب التحذير من هذا الخطر إلى رفع تساؤل حول أنه إذا كان لا يمكن لـ "داعش" تدمير الأردن. لكن هل يمكن للأردن تدمير "داعش"؟
وكان مدن أردنية كالسلط والكرك تعرضت لهجمات شنها منتمون إلى مجموعات إرهابية، لكن طابعها كان محدوداً وفي بعض الأحيان فرديا.
وسبق للإستخبارات العامة الأردنية تفكيك خلايا إرهابية تتبع لـ "داعش"، كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في الأردن من بينها استهداف رجال أعمال إسرائيليين.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني