وفسر حق أسباب التأجيل بأن ما تحاول الأمم المتحدة القيام به هو تذليل أي قضايا لتتمكن من الحصول على جولة ناجحة من المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
ويشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن أعلن، في 25 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنية، في نهاية الشهر الجاري، وحث المبعوث الأممي حينها، على اغتنام ما وصفها بـ"الفرصة" من أجل التوصل لاتفاق بشأن تدابير لبناء الثقة.
وإعتبر رئيس تحرير موقع "مأرب برس" في تعليق له على هذا الموضع أن:
"تأجيل جولة الحوار بين الفرقاء اليمنيين، يعود إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، إدراج حركة "أنصار الله" على قائمة الإرهاب"، إضافة إلى العامل الميداني المتمثل بالتقدم الكبير للقوات التابعة لعبد ربه منصور هادي على خط الحديدة".
وأضاف في مداخلة عبر برنامج "بانوراما" أن "تجربة المجتمع الدولي تشير إلى أن جماعة "أنصار الله" لا تحترم الاتفاقيات والمبادئ التي يتم الاتفاق عليها.
وأكد أن إصرار التحالف على الاستيلاء على ميناء الحديدة يهدف إلى "تجفيف مصادر تمويل الحوثيين، وإرغامهم على المضي في عملية السلام، وإجبارهم على احترام الاتفاقايت الدولية".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني