أسفرت هذه المواجهات عن مقتل ستة فلسطينيين، من بينهم القيادي العسكري في "كتائب القسام"، نور بركة، وضابط في القوات الخاصة الإسرائيلية.
وإثر الحادث طلب الجيش الإسرائيلي من المستوطنين في "محيط غزة" البقاء داخل منازلهم.
وسائل إعلام إسرائيلية أفصحت عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية حول الوضع في غزة، فيما عقد وزير دفاعه أفيغدور ليبرمان وقادة الجيش والأمن اجتماعا عاجلا في مقر وزارة الجيش بتل أبيب لمتابعة تطورات الوضع في قطاع غزة.
يقول مراقبون أن من شأن هذا التطور أن يهدد بتأجيج التوتر بعد تفاهم حدث مؤخرا كان يفترض أن يعيد الهدوء إلى القطاع.
النائب في المجلس التشريغي الفلسطيني عن "حركة حماس"، فتحي القرعاوي قال أن " الحديث عن تهدئة أصبح مذلاً في قطاع غزة، لا سيما مع إلتزام الفصائل الفلسطينية بهذه التهدئة، والخروقات الإسرائيلية المتكررة لها".
و في مداخلة عبر حلقة "بانوراما" لنقاش هذا الموضوع أضاف القرعاوي أنه " في ظل الظلم الذي يعيشه أبناء غزة، فربما لا تستمر التهدئة، وربما تكون هناك أحداث أوسع وأكبر ، قد تؤدي إلى حرب، بناءاً على ما هو موجود في الساحة، لا سيما الحشودات العسكرية الإسرائيلية".
ورداً على سؤال فيما إذا كانت إسرائيل قادرة في الوقت الحالي على شن حرب واسعة النطاق ضد القطاع، أكد البرلماني الفلسطيني، أنه " لو كانت تل أبيب تدرك أن أي عملية عسكرية قادمة ستؤدي لحسم الوضع في القطاع، لقامت بهذه العملية منذ أشهر، وربما منذ سنوات".
وتابع أن "إسرائيل مترددة كثيراً، وتخشى الدخول في حرب واسعة ضد القطاع، ومن هنا قد تلجاً إلى عملية دامية، تشمل هجوماً واسعاً على القطاع براً وجواً وبحراً، تقود برأيها إلى تسوية القطاع بالأرض".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي..
إعداد وتقديم فهيم الصوراني