وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن السعودية والإمارات " تدعمان محادثات السلام بين الحكومة اليمنية و"أنصار الله" التي ستعقد في ستوكهولم، مشيرا إلى أن أبو ظبي والرياض أوقفتا عملياتهما العسكرية في الحديدة.
كما سيقوم عريفيث بزيارة مدينة الحديدة الجمعة للدعوة إلى تهدئة في المدينة التي تشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
وتحاول القوات الموالية عبد ربه منصور هادي استعادة الحُديدة الخاضعة لسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية منذ 2014.
واشتدّت المعارك في الحديدة في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل أن توقف قوات هادي وقوات التحالف، محاولة تقدّمها في المدينة الأربعاء الماضي، في ظلّ دعوات دولية لوقف إطلاق النار.
وتزامن اشتداد المعارك قبل نحو ثلاثة أسابيع مع دعوات من الولايات المتحدة ودول كبرى أخرى والأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
الخبير في الشؤون الإقليمية علي بن مسعود المعشني في تعليقه على هذا الموضوع، شدد على أن تجاوب حكومة صنعاء مع طلب المبعوث الأممي غريفيث بتهيئة أجواء إيجابية لبدء الحوار، ساهم في تفعيل الحديث عن حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأضاف في حديث لبرنامج "بانوراما" أن "تدويل الأزمة اليمنية كانت له أبعاد أكثر سلبية بفضل دخول من وصفها بالقوى المرئية وغير المرئية، والتي ساهمت في تعقيد الحل السياسي، وأطالت من أمد الحرب".
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني