وفي وقت لاحق اقتحمت القوات الإسرائيلية، قرية سلواد شمال شرق مدينة رام الله، بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
كما أغلقت القوات الإسرائيلية مدخل مدينة البيرة الشمالي، وحاجزي عطارة وعين سينيا، في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من المرور، كما شددت إجراءاتها العسكرية على طريق نابلس- رام الله، وفق مصارد فلسطينية.
حركة حماس في تعليق لها على العملية قالت أنها: "تبرهن على أن أي محاولة لإدانة المقاومة الفلسطينية ستفشل أمام إرادة وبسالة شعبنا الفلسطيني ورسالة على ديمومة شعبنا واستمراره في نضاله وانتفاضته حتى استرداد حقوقه المسلوبة".
أما وزيرة القضاة الإسرائيلية إيليت شاكيد فدعت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تسوية قانونية لمستوطنة "عوفرا" برام الله، مضيفة في مقابلة إذاعية أن"هناك أمران يجب القيام بهما، تغيير وضيعة المستوطنة ووقف الأموال عن المنفذين.
عضو المجلس التشريعي عن حركة "حماس" فتحي القرعاوي اعتبر أن العملية جاءت كرد فعل على الأوضاع الصعبة التي تعيشه االضفة الغربية، المتمثلة بالإحتلال وحملات الإعتقال، والأوضاع الإقتصادية المتردية، والإستيطان.
وأضاف في حديث معه غبر برنامج "بانوراما" أن "عبر أثير راديو "سبوتنيك":
الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية على حافة الانفجار، بسبب كذلك التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".
ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية في الصفة: "لا تريد الدخول في صدام مع السلطة الفلسطينية التي تمنع أي شكل من أشكال الأعمال العسكرية والأمنية، ما مهد لعمليات ضد قوات الإجتلال يقوم بها أفراد، كما حصل مع عملية عوفرا الأخيرة".
النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني