خوري، وفي مقابلة عبر برنامج "بانوراما" لفت إلى "وجود نية واضحة لدى الحكومة الأردنية بالتفاعل مع مطالب الوفد النيابي الذي زار سوريا مؤخرا، وتسهيل وحلحلة كل العقد والعوائق التي تقف أمام إعادة المياه إلى مجاريها بين دمشق وعمان".
وأكد وجود تعاون من الجانب السوري في ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا، بإستثناء أؤلئك المتهمين بقضايا تجسس ضد الجمهورية العربية السورية.
خوري، والذي أنتحب رئيساً للجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السورية، قال أن كلام العاهل الأردني في لقاءه مؤخراً مع كتاب صحفيين أردنيين، حول أفاق العلاقات مع سوريا، يشكل أكبر رد على "القوى التي كانت متعاطفة مع الإرهاب في سوريا، والتي لم تقبل بهزيمتها أما الجيش والدولة السورية".
وشدد على أن كلام الملك يعتبر "صفعة لكل من بقي يكابر أمام الحقائق الجديدة في سوريا، لأهمية العلاقت بين دمشق وعمان، بعيداً عن الماضي الأليم".
النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني