وتشير المعلومات الأخيرة ببدء حركة "أنصار الله" بتنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانسحاب من ميناء الحديدة غربي اليمن.
لكن المتحدث باسم قوات "العمالقة" الموالية لحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي مأمون المهجمي، قال إن مسلحي "أنصار الله" "لن ينسحبوا من الحديدة، أو يسلمونها إلى السلطات المحلية حسب الاتفاق، خصوصاً مع الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار".
وكان مجلس الأمن اعتمد قرارًا يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاقات العاصمة السويدية ستوكهولم.
وعيّنت الأمم المتحدة الجنرال "باتريك كاميرت" رئيسًا للفريق، وضمّ إليه 30 آخرين، وصل منهم 8 إلى الحديدة، بالإضافة إلى الأعضاء الستة من الطرفين اليمنيين.
وتتركز مهمة اللجنة في مراقبة وقف إطلاق النار وسحب قوات الطرفين من مدينة وميناء الحديدة، ومينائي "الصليف" و"رأس عيسى" إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ خلال 21 يومًا من سريان الهدنة التي بدأت في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
كما تراقب اللجنة التزام الطرفين بعدم جلب أي تعزيزات عسكرية للمدينة، وللموانئ الثلاثة، والالتزام بإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة، إلى جانب القيام بدور رئيسي في عمليات الإدارة والتفتيش في الموانئ، وتعزيز وجود الأمم المتحدة فيها وفي المدينة.
رئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض رأى أن "حركة أنصار الله لم تقم حتى اللحظة بإجراء أي تموضع، في حين أن "الشرعية قدمت تنازلات وفتحت الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء".
وأضاف في لقاء معه عبر برنامج "بانوراما" أن "الحوثيون يفسرون بعض بنود اتفاق السويد على أهوائهم، وبانتظار ما سيقوله رئيس لجنة المراقبين بهذا الصدد".
واشار إلى أن العملية العسكرية "لم تتوقف من جانب أنصار الله، حيث يواصلون بناء المتارس وإستحداث الخنادق، في حين أن طرف الرئيس هادي يتحدث بسلام وإيجابية".
النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي…
أجرى الحوار: فهيم الصوراني