القيادي الفلسطيني أوضح أن المشاورات تجري على قدم وساق، وأن الفصائل تعقد اجتماعات مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الحركتين، لافتاً إلى أنها تسعى للضغط باتجاه تهدئة.
ولم تمض ساعات على تصريح أبو ظريفة حتى قام المجلس التشريعي المنعقد في قطاع غزة بإقرار تقرير اللجنة السياسية الذي يدعو لنزع الأهلية عن الرئيس محمود عباس.
وشهدت الفترة الأخيرة حالة من التوتر بين حركتي "فتح" و"حماس"، يصفها مراقبون بالأشد منذ توقيع اتفاقية المصالحة الأخيرة في أكتوبر/تشرين الثاني عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة.
اقرأ المزيد — ثلاث فصائل فلسطينية تقدم مبادرة لإزالة الاحتقان بين حركتي فتح وحماس
وأنعكست حالة التوتر تلك من خلال التراشق الإعلامي بين الحركتين، والإجراءات الأمنية من استدعاءات واعتقالات طالت كوادر الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية.
الكاتب والمحلل السياسي أحمد صوان قال أن "القصائل الفلسطينية وصلت متأخرة فيما يتعلق بوقف الإتهامات المتبادلة بين "حماس" و"فتح"، رغم المطالب التي وجعت لها منذ بداية الإنقسام على أن يكون لها دور محوري في وضع برنامج نضالي مشترك لدى كل الفصائل بلا إستثناء".
وأضاف في حديث عبر برنامج "بانوراما" على أثير راديو "سبوتنيك" أن "الفصائل الفلسطينية مطالبة بأن تكون سباقة في تسريع التوافق بين حركتي "حماس" و"فتح"، لما لذلك من إنعكاسات كبيرة على القضية الفلسطينية".
ولفت صوان إلى "الخطورة الكامنة في الإنتقال من حالة الخلافات على البرامج السياسية، إلى الإنقسام الجغرافي، ووقوف أطراف خارجية وراء تعميق الإنقسام بين الفلسطينيين".
النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني