من جانبه أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان له أن "الارهابيين التكفيريين وعملاء أجهزة المخابرات التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار يقفون وراء التفجير في زاهدان".
وجاء في البيان أن "الانفجار نجم عن سيارة مفخخة تم تفجيرها قرب الحافلة التي كانت تقل القوات العائدة من مهمة تأمين الحدود".
وقد ربط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الهجوم الذي استهدف الحافلة، بمؤتمر "وارسو" الذي تستضيفه الولايات المتحدة وبولندا وتشارك فيه سبعون دولة حول إيران والشرق الأوسط.
وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن "مؤتمر وارسو مجرد سيرك وهناك شكوك بشأن تزامنه مع الهجوم على الحافلة. واشنطن تكرر الأخطاء ذاتها وتتوقع نتائج مختلفة ومؤتمر وارسو مثال حي لذلك".
رئيس تحرير وكالة "مهر" للأنباء سيد حسن هاني زادة قال في حديث لإذاعتنا أن الهجوم الذي إستهدف قافلة الحرس الثوري حملت رسالة لإيران من الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، الذين أثار عضبهم المشاركة الواسعة للجماهير الإيرانية إحتفالا بمرور 40 عاما على إندلاع الثورة الإسلامية في إيران ـ إلى جانب رغبة واشنطن في حشد الرأي العالمي ضد إيران، والذي تمثل في عقد مؤتمر وارسو.
ورداً على سؤال حول مشاركة بعض الدول التي تعتبرعلاقاتها بإيران ودية اكد هاني زادة أن واشنطن قامت بالضغط على هذه الدول، ولكن طهران لا تعطي أهمية لهذه الدول، واصفاً إياها بالدوبلات الضعيفة، فضلاً عن المشاركة المتدنية للدول الأوروبية في هذا المؤتمر، مضيفاً أنه سيكون فاشلا ولن يخرج بقرارات ذات تأثير".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني