بدورها أكدت وزيرة الخارجية الهندية شوشما سواراج خلال زيارة إلى الصين اليوم أن بلادها لا تريد "مزيدا من التصعيد" مع باكستان بعد الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات هندية في الأراضي الباكستانية.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أدانت ما وصفته بـ "انتهاك" الهند خط المراقبة مع باكستان، وحثت كلا من نيودلهي وإسلام آباد على ضبط النفس، وتجنب أي خطوات من شأنها تعريض السلام والأمن في المنطقة للخطر.
وقد دخلت العلاقات بين البلدين في أزمة جديدة إثر استهداف مجموعة مسلحة قافلة أمنية في "جامو وكشمير"، الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير منتصف فبراير/ شباط الجاري.
مدير مركز الباب للدراسات جاسم التقي وصف في حديث لـ "بانوراما" العلاقات بين البلدين بأنها لطلما كانت "مبنيةعلى الشكوك، وسوء الظن، وإنعدام الثقة المبادلة بينهما".
التقي لفت كذلك إلى "عدم وجود آلية ثابتة لبناء الثقة بين البلدين، وأيضاً إزلة الكراهية"، مشيراً غلى "دور سلبي تقوم به وسائل الإعلام في كلا البلدين على حط بث الكراهية بين البلدين".
وأضاف أنه "على الرغم من قيام الهند بخرق السيادة والمجال الجوي لباكستان، إلا أن الحكومة الباكستانية تتحمل مسؤولية الكبرى التراخي جيال نشاط جماعة "جيش محمد"، التي قامت سابقاً بهجوم إنتحاري على البرلمان الهندي".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
