ولفت إلى أن "رئيس السلطة الفلسطينية عطَل، وتحت ضغوط أمريكية عددا من القرارات، ما لم يأت بأي حصاد مفيد للفسطينيين، سوى المرارة والقسوة".
وتحدث حواتمة عن خطورة الخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فضلاً عن توسع الإستيطان مع ولاية ترامب، ما سيشجع نتنياهو على مواصلة نفس السياسة الاستيطانية والتوسعية، وبكثافة أكبر مما كان".
وحول المواقف الدولية، أكد أمين عام الجبهة الديمقراطية أن الاتحاد الأوروبي متقدم في مواقفه تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، فيما سياسة الرئيس الأمريكي ترامب توغل في مصادرة حقوق الفلسطينيين، خدمة لإسرائيل".
وفيما يخص اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وصف حواتمه هذه الخطوة بأنها "تدير ظهرها للقانون الدولي، وكل مشاريع وقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي".
وكان حواتمة قد وصل على رأس وفد من الجبهة إلى موسكو بدعوة من الخارجية الروسية، استهلها بعقد مؤتمر صحفي، تناول فيه مجمل قضايا الوضع الراهن، دولياً، وإقليمياً ووطنياً.
وأعلن في تصريح سابق أنه يعمل من أجل "عقد لقاء جديد في موسكو بين الفصائل الفلسطينية، لبحث العلاقات الفلسطينية — الفلسطينية وقضايا الوحدة الوطنية، وتطبيق القرارات التي اتخذنت في مؤسسات منظمة التحرير، وبالإجماع الوطني".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني