وتطرقت محادثات الطرفين إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والمساعي التي تبنى من أجل عملية التسوية السياسية في سوريا، والأحداث المتعلقة بمبادرة أستانا، بالإضافة إلى مسألة النازحين السوريين.
وكان ظريف قال فور وصوله العاصمة السورية دمشق إنّ زيارته تهدف إلي متابعة الانتصارات الميدانية في سوريا، وتنسيق سياسات دول المنطقة، فضلاً عن وضع خطة لتعزيز المحادثات في سوريا بهدف التوصل الي حل سياسي بعد الانتصارات الميدانية.
وتعد هذه هي الزيارة الأولي لوزير الخارجية الإيراني إلى سوريا بعد إعلان استقالته نهاية شهر شباط/فبراير، وهي الاستقالة التي لم يقبلها الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
الناطقة الرسمية بإسم الجبهة السورية الديمقراطية المعارضة، ميس كريدي، أوضحت أن زيارة الوزير الإيراني ليست روتينية، بل تحمل طروحات إيرانية ومشاورات مع الجانب السوري بخصوص الأزمة لا سيما في الشمال، بالنظر إلى أن محطة الوزير ظريف التالية هي أنقرة.
ونفت كريدي- في مقابلة عبر برنامج "بانوراما"- ما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن خلافات بين دول التحالف السوري الروسي الإيراني، فيما يخص التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
ولفتت إلى أن التحالف الذي يجمع بين هذه الدول عميق، وقائم على مصالح متبادلة مؤسس لها بقوة، وأن وجود بعض الإختلافات هي مسألة طبيعية، ضمن تعقيدات الساحة السورية.
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني