ولم تمر ساعات على الإعلان عن الهدنة حتى توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الفصائل الفلسطينية وسكان قطاع غزة بحرب مقبلة، مشدداً على أن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة.
وقال نتنياهو في تغريدات عبر "تويتر"، إن "المعركة لم تنتهِ بعد وهي تتطلب الصبر والرشد. نستعد للمراحل المقبلة. كان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب".
وزعم أن إسرائيل "ضربت حماس والجهاد الإسلامي بقوة كبيرة خلال اليومين الأخيرين، وأكثر من 350 هدفًا واستهدفت من وصفهم بقادة الإرهاب وعناصره ".
وكانت الخارجية الروسية أعربت عن قلقها إزاء ما قالت إنه "تصاعد المواجهة المسلحة بين إسرائيل وقطاع غزة"، داعية الجانبين لالتزام الهدوء وتجنب التصعيد.
وحثت الخارجية في بيان لها "الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على التزام الهدوء من أجل تجنب المزيد من تصعيد التوترات، التي يعاني منها المدنيون في المقام الأول".
عضو المكتب السياسي رمزي رباح، في تعليق على الموضوع، قال أن إسرائيل خضعت للهدنة نتيجة لحجم الرد الفلسطيني القوي على الغارات وعمليات القصف االتي قامت بها الطيران والمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة عبر برنامج "بانوراما" أن " الغارات والقصف الأخير على القطاع تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تهدف لإحداث أكبر حجم ممكن من الدمار داخل قطاع غزة، أكثر من إستهداف التواجد العسكري للفصائل الفلسطينية".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني