ويدور الحوار حول مإ ذا كان التصعيد الجديد سيؤدي إلى إحداث تغيير في قواعد الاشتباك في حرب اليمن.
كما شهدت البورصة السعودية تراجعا متسارعا بسبب توقف ضخ النفط السعودي، غداة العملية.
وقد دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، الهجمات التي استهدفت محطتي ضخ النفط التابعتين لشركة "أرامكو"، واصفا إياها بأنها "اعتداء حوثي آثم يبرهن على سعي جماعة الحوثي المستمر لتقويض أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين والإضرار بالمنشآت النفطية فيها".
وأكد على أن "مثل هذه الاعتداءات الإرهابية باستخدام الطائرات المفخخة دون طيار لن تنال من أمن المملكة واستقرارها، ولن تؤثر على امدادات الطاقة العالمية، التي تقوم فيها السعودية بدور بارز، وينبغي أن تواجه بموقف حازم من المجتمع الدولي لما تشكله من خطر كبير على المدنيين وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها".
الخبير في الشأن اليمني ياسين التميمي قال إن "العملية ضد منشأت النفط حجمت وقللت من أهمية العمليات العسكرية الضخمة التي قام بها التحالف السعودي في اليمن".
وضمن حلقة "بانوراما" المخصصة لبحث التطورات اليمنية، قال التميمي إن العملية صعبت من مهمة الرياض في اليمن، وكشفت خططها الجيوسياسية".
كما اعتبر أن "ما تقوم به جماعة (أنصار الله) تعبر عن أنها تقوم بحرب الوكالة نيابة عن إيران، لنحقيق أعدافها في إضعاف النفوذ السعودي في المنطقة".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني