نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الوزير الإماراتي قوله "إن عملية إعادة الانتشار تهدف لخلق زخم جديد لإنهاء الصراع في اليمن."
كما أضاف أن بلاده "ستعمل بشكل مختلف" حسب تعبيره، وأن "حضورها العسكري باق، وبما يتوافق مع القانون الدولي".
وفيما يبدو تبدلاً، ولو نسبيا في اللهجة تجاه حركة "أنصار الله"، دعا قرقاش "الحوثيين" أن ينظروا إلى الخطوة الإماراتية على أنها "إجراء لبناء الثقة من أجل خلق زخم جديد لإنهاء الصراع".
الخبير في الشأن اليمني ياسين التميمي قال إن "إعلان الإمارات عن سحب قواتها كان تكتيكياً، لكن الإعلان عن الإنسحاب من اليمن، يعتبر بحد ذاته ضربة قوية للتحالف الذي تقوده السعودية".
وأكد التميمي في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن "التحالف في اليمن يعاني في كل الأحوال من هشاشة، ويفتقر إلى مرجعية ثابتة وقوية يمكن الإعتماد عليها".
ورأى أن تصريحات قرقاش "موجهة بالدرجة لأولى للغرب، والإعلام الخارجي، وليس للداخل اليمني أو المملكة العربية السعودية، ويشير غلى أن الإمرارات تراعي بشكل دقيق مواقف العالم من سلوكها العسكري في اليمن".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني