فبعد توقف دام 6 سنوات، اتفق الجانبان على إحياء الاجتماعات المشتركة لخفر السواحل بين البلدين، بعد أن توقفت في عام 2013 بشكل كامل، ومن ثم تعود بشكل مفاجئ في ظروف حالية مشحونة بالتوتر.
وكان التوتر بين البلدين دخل في منعطف حاد على خلفية الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو خمسة سنوات، حيث يقف الطرفان في خندقين متقابلين.
فاعتبر مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية، رياض الصيداوي، أن "تطبيع العلاقات بين إيران وأبو ظبي ملف أقل تعقيداً مما هو الحال بين طهران والرياض، بسبب العامل العقائدي، حيث تتبنى السعودي المذهب الوهابي المتشدد تجاه المذهب الشيعي، فيما أن الإمارات تتمايز بعذا المعنى.
وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما"، أن الإمارات ترتبط بمصالح اقتصادية كبيرة مع إيران، ومن مصلحتها المحافظة على أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، بما فيها السياسية.
كما أشار إلى تطورات الحرب في اليمن، وحساسية الوضع في الخليج، لا يمكن إلا أن تدفع الإمارات إلى منع تطور التوتر إلى مواجهة شاملة، ستكون إتعكاساتها سلبية وخطيرة على جميع بلدان المنطقة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني