وبناءاً على هذه التطورات دعا هادي، في بيان للرئاسة، المملكة العربية السعودية إلى وقف ما سماه "التدخل الصارخ" لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن من خلال دعم وتمويل المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في عدن "سعياً لتقسيم البلاد".
من جانبه جدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، تأكيد موقف بلاده الداعي إلى الحوار والتواصل بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في سياق المبادرة السعودية للحوار.
وفي التعليق على هذا التطورات قال الخبير في الشؤون الإقليمية، ناجي الزعبي، أن دول التحالف "عجزت خلال 5 سنوات من الحرب على اليمن على تحقيق شعار إعادة الشرعية إلى اليمن، وأن احداث عدن تدل على وجود نوايا مبيته لتقسيم هذا البلد، بعد الفشل في تطوبعه"، حسب تعبيره.
ولفت الزعبي في حوار معه عبر برنامج "بانوراما" إلى أن "ورقة هادي لم تعد صالحة للإستخدام، وأن التطورات الأخيرة في الجنوب هي مقدمة لتقسيم البلاد، كما تردي الولايات المتحدة كذلك، عبر تسعير النزعات الإنفصالية لدى بعض القوى، كحزب الإصلاح والحراك الجنوبي".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني