المصادر الرسمية السورية أفادت بأن الجيش تصدى لعدد من الصواريخ حاولت استهداف أحد المواقع العسكرية جنوبي البلاد، إلا أنّ الدفاعات الجوية تعاملت مع هذه الصواريخ وأسقطت معظمها في ريف دمشق الجنوبي.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط 4 صواريخ، أُطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، واعترضتها منظومات “القبّة الحديدية”.
الخبير العسكري والإستراتيجي كمال الجفا قال في حديث لبرنامج "بانوراما" أن "التصعيد الإسرائيلي يأتي في محاولة لخلط الأوراق في المشهدين السياسي والميداني في سوريا، على ضوء النجاحات الميدانية التي يحققها الجيش في الشمال".
كما لفت إلى أن إسرائيل تحاول التأثير على إجواء قرب التوصل إلى تفاهمات سياسية، وعلى الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة السورية".
أما الخبير في الشؤون الإسرائيلية توفيق أبو شومر فإعتبر أن "توتير الاوضاع في سوريا يأتي في إطار التوظيف الإسرائيلي لإعتبارات الأجواء السياسية الداخلية، كما حصل من خلال إغتيال القائد الميداني في الجهاد الإسلامي أيهاب العطايا".
وإستبعد أن تكون حركة "الجهاد الإسلامي" تقف وراء إطلاق الصورايخ الأربعة من سوريا، لافتاً في الوقت نفسه إلى "إحتمال وجود قوى قد تستفيد من إطلاق الصورايخ، من بوابة توريط إسرائيل وسوريا في عملية غير محسوبة النتائج بدقة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
