المعشني، ورداً على سؤال حول دلالات إحراق القنصلية الإيرانية في النجف، رأى في ذلك مواصلة للحملة على العراق، الذي بدأ "باستعادة نفسه الوطني تدريجياً عبر فتح معبر البوكمال، بقرار من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي تجاوز بذلك أحد الخطوط الحمراء الأمريكية".
كما لفت إلى أن: "واشنطن تغازل حزب البعث المنحل، الذي يقف بالدرجة الأولى وراء الإضطرابات الحالية، وبدأ باستهداف الحشد الشعبي وإيران عبر الشعارات"، متسائلاً لماذا لا يتم توجيه الشعارات ذاتها لبقية الدول المتورطة بشكل واضح ومباشر في أزمة العراق، ووقوعه لسنوات تحت رحمة الجماعات الإرهابية".
هذا وبدأت الأزمة في العراق تدخل منعطفا ذو دلالات سياسية بعد قيام محتجون عراقيون بإحراق مبنى القنصلية الإيرانية في النجف، بعد أن كانت القنصلية الإيرانية في كربلاء المجاورة قد تعرضت للحرق في وقت سابق من هذا الشهر على أيدي محتجين.
وأدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة "الاعتداء" على القنصلية الإيرانية في النجف، ودعت في بيانها المتظاهرين إلى أخذ الحيطة والحذر من "المشبوهين الذين يرومون تشويه سمعة التظاهرات المطالبة بالإصلاح".
التفاصيل في الملف الصورتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني