وأعلنت قيادة عملية "بركان الغضب" التي تديرها حكومة الوفاق الوطني الليبية، عن مقتل نحو 30 شخصا وجرح 18 آخرين، جراء قصف لطيران وصفته بـ"الأجنبي" استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.
ويأتي هذا التطور بعيد إعلان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنّ الجيش والشعب على أتم استعداد لمواجهة ما وصفته بـ"الغزو التركي"، مشيرا إلى أن المعركة في ليبيا لم تعد معركة تقليدية بعدما أصبحت ضد دول داعمة للميليشيات، وفي مقدمتها تركيا، حسب تعبيره.
والخبير في الشأن الليبي علي الكاسح، وتعليقاً على هذه التطورات، لم يستبعد أن تكون العملية جاءت من قبل جهات غير الجيش الليبي، بهدف الإستفزاز والتحريض ضد الجيش الليبي، لتشويه صورته أمام الرأي العام الليبي والدولي.
وفي حديث عبر برنامج "بانوراما"، أشار الكاسح إلى أن سكوت المجتمع الدولي عن التطورات الخطيرة والتدخل الأجنبي في ليبيا، يأتي في سياق إبقاء البلاد في حالة الفوضى، وإبقاءها في أتون الحرب الأهلية.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني