بعد اجتماع برئيس حكومة الوفاق فايز السراج، أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا تعهد فيه بـ"تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سلمي وسياسي".
أما في القاهرة، فقد أكد وزراء خارجية فرنسا ومصر واليونان وقبرص على معارضتهم لقرار تركيا إرسال قوات إلى ليبيا.
ويثير تصاعد الاشتباكات العسكرية بين قوات حكومة الوفاق وقوات المشير خليفة حفتر مخاوف البلدان الأوروبية، إذ قام وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بتحذير السراج من مغبة السماح بنشر قوات تركية على الأراضي الليبية أو المضي قدما في الاتفاق البحري مع تركيا.
الخبير في الشأن الليبي – آدم رقيق – إعتبر في حديث لبرنامج "بانوراما" أن الفرقاء الأوروبيين، تحديداً فرنسا وإيطاليا، لم يستطيعا حسم موقفهما تجاه ليبيا، رغم ميولهما المتناقضة تجاه أفرقاء الصراع، وحيث كل طرف "يسير وراء مصالحه دون مراعاة للقيم".
وحول لقاء برلين المرتقب أشار رقيق إلى أن "ألمانيا معنية بحضور جميع الأطراف، لكنها تسعى للتوصل إلى تفاهمات بين الفرقاء الليبيين، قبل عقد مؤتمر قد يفشل في تحقيق التسوية ووقف العمليات المسلحة".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني