كلام المبعوث الأممي جاء بعد لقاء مع الرئبيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الذي قال بدوره أن "القيادة الشرعية مستمرة في دعم الجهود الأممية التي يقودها غريفيث من أجل إحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث وإنهاء الانقلاب الحوثي"، حسب تعبيره.
وتشير التطورات الأخيرة في الأزمة اليمينية إلى أن غريفيث، الذي يتحرك مشمولاً بدعم دولي غير مسبوق، يمضي في طريق شبه مسدود.
فبدلاً من المفاوضات التي كان من المقرر أن تنطلق في يناير/ كانون الثاني 2019 للاتفاق حول ما لم يُتفق عليه في السويد، باتت جهوده تتمحور حول السعي لإنقاذ اتفاق الحديدة الذي لم ينجح إلا بوقف إطلاق النار.
الخبير في الشأن اليمني، ياسين التميمي، رأى أن إتفاق الرياض يواجه "تحدي الإخفاق"، لأن الشقين العسكري والسباسي لم ينفذ منهما شيئاً، إضافة إلى "حالة الإنقلاب التي مكا زالت متواصلة في عدن".
وفي مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" نبه التميمي إلى ما وصفها بـ "وجود سوء نوايا حتى في الترتيبات العسكرسية التي تشرف عليها السعودية، مستبعداً أن تمضي هذه الترتيبات إلى نهايتها".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني