الإعتراف الأمريكي يأتي بعد نحو أسبوع من عرض قناة "سي.أن.أن" الأمريكية مشاهد من داخل قاعدة "عين الأسد" الأمريكية، بعد تعرّضها لقصف بصواريخ بالستية إيرانية، حيث نقلت مراسلة القناة التي جالت في القاعدة عن الجنود الأمريكيين هناك قولهم، أنهم عاشوا "تجربة مرعبة" خلال إصابة الصواريخ الإيرانية للقاعدة.
وفي نفس السياق أجرى التلفزيون الدنماركي لقاء مع ضابط دنماركي كان ضمن القوة المتواجدة مع الأمريكان في قاعدة "عين الأسد"، تحدث فيه عن حالة الخوف والرعب والترقب، ليلة الهجوم الإيراني.
وأكد الضابط أن الصواريخ الإيرانية كانت مجهزة بأجهزة تشويش عالية الدقة، ما يفسر عدم تمكن صفارات الإنذار من التحذير المسبق قبل وصول الصاروخ الأول.
الخبير في الشؤون الإقليمية، العميد ركن المتقاعد ناجي الزعبي إعتبر في حديث لـ"بانوراما"، أن تصريحات الإدارة الأمريكية في التعاطي مع الضربة الإيراني اتصفت بفقدان المصداقية، خلافاً لتصريحات المسؤولين الإيرانيين.
وأشار إلى أن "التقارير المصورة التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية، بما فيها أمريكية، تؤكد أن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني سبب دماراً هائلاً في قاعدة "عين الأسد"، وأن الخبراء الغربيين اعترفوا، بأن الصواريخ الإيرانية كانت بالغة الدقة، ولو أراد الإيرانيون إحداث خسائر كبيرة بين الجنود الأمريكيين لتمكنوا من ذلك بسهولة".
التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني