ومنذ انسحابها من الاتفاق في عام 2018، تواصل واشنطن تصعيد ضغوطها على الجمهورية الإسلامية عبر سلسلة من العقوبات، في المقابل، تتمسك طهران بموقف صارم، رغم تخفيض التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تقبل أي تجاوز لقرار مجلس الأمن الدولي حول الاتفاق النووي، وأن تمسك طهران بالإتفاق مع مجموعة 1+4 سيجعل ترامب ومحرضيه يندمون على مواقفهم.
الخبير في الشؤون الإقليمية علي المعشني أعتبر أن واشنطن تحاول تحجيم فائض القوى الذي تتمتع به إيران، رغم وقوعها تحت سيف العقوبات، وأن عقوبات واشنطن كان لها مفعول عكسي، تمثل في إزدياد قوة طهران وتأثيرها في الملفات الإقليمية.
وأوضح في مقابلة عبر "بانوراما" أن بلدان الإتحاد الأوروبي تتحمل مسؤولية تواصل العقوبات، وأن دورها كان سلبياً في إتاحة المجال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض عقوبات جديدة رغم مخالفة ذلك للأعراف والاتفاقيات الدولية.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني