والكاظمي هو ثالث شخصية تُكلّف بتشكيل الحكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد احتجاجات جماهيرية طالبت بإيجاد فرص عمل وتنحي النخبة الحاكمة في البلاد.
وحسب مراقبين، سترث الحكومة الجديدة اقتصاداً ضعيفاً، وخطر تجدد الاحتجاجات الشعبية في مواجهة سياسة تقشف لا مفر منها، استئناف تنظيم "داعش" عملياته في العراق.
الخبير في الشأن العراقي، حيدر سليمان، رأى أن على الحكومة الجديدة جاء نتيجة مخاض حرصت فيه كافة الكتل السياسية على تثبيت وجودها في مؤسسات الحكم، رغم الاعتراض على ترشيح الكاظمي لمنصب رئاسة الوزراء.
كما لفت في حديث لـ «بانوراما» إلى أن الحكومة الجديدة لن تجد مفراً في إقامة علاقات متوازنة بين طهران وواشنطن، للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الأمني في العراق، والتفرغ معالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني