وفي مؤشر آخر على إتساع حيز التجاذبات داخل الحلف، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستخفض قواتها الموجودة في ألمانيا إلى 25 ألف جندي، متهما برلين بالتقصير في دفع التزاماتها المالية المستحقة تجاه الناتو.
وكان ترامب وجه انتقادا حادة لحلفائه الأوروبيين قبيل قمة "واتفورد" العام الماضي، مطالباً غياهم بدفع المزيد من أجل الدفاع، حيث سلط الضوء على اتساع الخلاف داخل الحلف.
وحول هذا الموضوع، أوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية، رياض الصيداوي، أن واشنطن هي الأمر الناهي في سياسات الحلف، وليس غريباً أن تؤدي سياساتها إلى التسبب بأضرار بقية الأعضاء، كما هو الحال مع فرنسا.
وفي مقابلة عبر "بانوراما" أشار الصيداوي إلى أن تركيا، بهذا المعنى، تشكل رأس حربة الحلف في ليبيا، وأن تصادم المصالح التركية الفرنسية في ليبيا سيؤدي إلى المس بوحدته وبالتوافق بين أعضائه.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني