وكان مئات الضباط ورجال الأمن السابقون في الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية طالبوا رئيس الوزراء بعدم الإقدام على خطوة الضم، لأن ذلك- برأيهم- سيضر بأمن إسرائيل.
وتأتي الخطة الإسرائيلية في وقت تتسع فيه المعارضة الدولية للنوايا الإسرائيلية، والمحذرة من عواقب وخيمة ستلقى ظلالها على أطر حل الصراع في المنطقة.
وقد أوضح مدير مركز الحوار الفلسطيني، صادق أبو عامر، أن إسرائيل في واقع الحال لم تتراجع عن خطة الضم، وإنما ذهبت إلى تأجيلها، في محاولة لقراءة التداعيات الدولية والإقليمية والمواقف الرافضة.
وفي حوار معه عبر "بانوراما"، لفت أبو عامر، إلى أن حكومة نتنياهو قد تلجأ لتقليص مساحة الضم، بحيث يجري التركيز على المستوطنات القريبة من القدس.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.