الفلسطينيون... المقاومة الشعبية بوجه الضم والتطبيع

تناقش الحلقة إعلان تشكيل "قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية"، واعتبار الخامس عشر من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، يوم رفض شعبي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والشتات.

ويأتي القرار تجسيداً لقرارات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع برام الله وبيروت، الذي دعا إلى "المقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها، وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام".

ويرى مراقبون، أن الإعلان عن تشكيل "القيادة الموحدة" يأتي في إطار التحركات الفلسطينية للتصدي لعمليات التطبيع بين عدد من البلدان العربية وإسرائيل.

ممثل حركة "حماس" في طهران، خالد قدومي، أكد أن "المقاومة الشعبية هي جزء من مشروع حركة المقاومة الفلسطينية، التي تراعي في عملها عوامل الزمن والجعرافيا".

وأوضح القدومي، في مقابلة معه عبر "بانوراما"، أن تشكيل "القيادة الموحدة" جاءت نتيجة قرار وحدوي، يعكس التفاف الفلسطينيين حول الثوابت الوطنية، وأن اتفاقية أوسلو أثبتت فشلها، وأصبحت من التاريخ".

التفاصيل في الملف الصوتي.

أجرى الحوار: فهيم الصوراني