وكان زيباري قال في مداخلة مع قناة الحرة الأمريكية، إنه "إن لم يستطع الكاظمي تحجيم الحشد الشعبي، ووقف القصف على البعثات الدبلوماسية، سيفقد العراق الدعم الدولي والأمريكي على وجه التحديد، ويعيده إلى العزلة الدولية من جديد".
وطالب نواب مؤيدون للحشد، الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالاعتذار، مشيرين إلى أن” الحشد الشعبي، قدّم الأرواح في سبيل تحرير المحافظات التي سيطر عليها تنظيم داعش، كما إندلع شجار بين نواب داخل البرلمان، بسبب تصريحات زيباري.
وتعليقاً على هذا الموضوع، إعتبر المختص في الشأن العراقي، كامل الكناني، أن زيباري "لم يكن موفقاً في تصريحاته وفي والعبارات التي تضمنها كلامه عن الحشد".
وأشار الكناني إلى أن الوزير العراقي السابق هو نفسه مقال من منصبه بسبب ملفات فساد، وتعرض لإدانة برلمانية كاملة عندما كان وزيرا للمالية، مضيفاً ان تصريحات من هذا النوع تصب في صالح الحملة الإعلامية التي تشنها واشنطن ضد فصائل الحشد.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي