ويأتي ذلك على خلفية الصدامات التي وقعت أخيرا في شرق فرنسا بين الجاليتين التركية والأرمينية بسبب النزاع في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان المدعومة تركياً.
أما أنقرة فتوعدت من جهتها بما أسمته "الرد الحازم" على الخطوة الفرنسية، واصفة إياها بـ"الإستفزازية".
الباحث في معهد باريس للجيوبوليتيك، فيصل جلول، اعتبر أن الإجراء الفرنسي ليس قضية دينية، لأن التنظيم المقصود بالحظر علماني، ولا يملك ترخيصاً لمزاولة نشاطه، علاوة على طبيعته الشوفينية وتورطه بأعمال عنف.
ووضع جلول التوتر الفرنسي- التركي الجديد في إطار الصراع القائم بين البلدين حول ليبيا وناغورني قره باغ، مستبعداً في الوقت نفسه لجوء التنظيم "الذئاب الرمادية" لعمليات انتقامية، مشيراً إلى أن أي تصعيد فرنسي- تركي من هذا النوع سيدفع الاتحاد الأوروبي للتدخل.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.