واعتبر المعارض الأردني، علاء الفزاع، أنه أمام الظروف المستجدة، كان من الممكن الابقاء على البرلمان السابق وعدم حله، إلى أن تنتهي فترته القانونية ويسلم المجلس الجديد، ما جعل الخيارات الدستورية أضيق- حسب تعبيره.
وفي مقابلة معه عبر "بانوراما"، ربط المعارض الأردني إصرار السلطات على إجراء الانتخابات، بإفرازات الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، معتبراً أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون أكثر تطلباً في قضايا حقوق الإنسان ومعايير الانتخابات.
ورأى أن السلطة "تريد مجلس نواب يمكن تسييره أكثر من المجالس السابقة، عبر استبعاد بعض الأصوات المعارضة في البرلمان من الترشيح، فضلاً عن ضغوط مورست على الأحزاب للمشاركة في الإنتخابات".
ورغم ذلك توقع الفزاع أن تكون المقاطعة كبيرة، لـ"عدم قناعة الناخبين بجدوى الإنتخابات، وبسب تفشي عدوة كورونا"، وقد تكون "أقل نسبة تصويت في تاريخ الإنتخابات في الأردن".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق