وتكمن أهمية اللقاء في ما إذا كان سيمثل نقطة انطلاق لحل سياسي شامل للأزمة الليبية، بما فيها ملف تفكيك المليشيات وجمع السلاح وإنهاء التدخل العسكري الأجنبي.
ويرى مراقبون أن التقدم في المفاوضات بين الفرقاء الليبيين يتطلب تنازلات من كافة الأطراف، كما يستدعي إرادة دولية لدعم الحكومة المؤقتة المقبلة في قيادة المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنظيم انتخابات عامة.
واعتبر المختص بالشأن الليبي، أبو القاسم الربو، أن الدعم الدولي لعب دوراً إيجابياً، وساهم في تقريب وجهات النظر بين الليبيين، وأصبح الليبيون يدركون أن الحل لا يخرج من البنادق بل بالتفاهم والوحدة لإتقاذ البلاد.
واشار، في مقابلة عبر "بانوراما"، إلى أن فرص النجاح كبيرة في أن يحرز اللقاء تقدماً على خط الحل السياسي، مستبعداً في نفس الوقت إجراء انتخابات، لأن الظروف غير مهيئة، فضلاً عن أن ذلك يتطلب إنهاء ظاهرة سلاح الميليشيات.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.
