وألقت العملية كذلك بظلالها على التجاذب السياسي بين الحكومة الباكستانية وأحزاب المعارضة، التي اتهمت حكومة خان بالفشل في إحلال السلام في بلوشستان.
ويطالب أهالي الضحايا بإطلاق عمليات لملاحقة المسلحين، تحديداً ضدّ تنظيم "داعش" الذي تبنى المسؤولية عن الهجوم، إذ يسود تخوف من أن انتشار التنظيمات المسلحة والحركات الانفصالية البلوشية، قد تكون بداية حرب طائفية في الإقليم.
الخبير في الشأن الباكستاني، طارق محي الدين، اعتبر أن الهند تحاول العبث بالشأن الداخلي لباكستان، في محاولة لإضعاغها، مستغلة بذلك تواجدها على الحدود التي تربطها بأفغانستان والقريبة من الحدود الباكستانية.
كما أوضح أن عملية بلوشستان ستترك ظلالها على العلاقات المتوترة بين الحكومة وأحزاب المعارضة، حيث ستستغلها الأخيرة لتصفية الحسابات مع حكومة خان.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.