وكان مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي وصف القرارات الأخيرة للرئيس المستقيل بأنها "تصعيد خطير" و"نسف لاتفاق الرياض"، بينما رأت الأمانة العامة للمجلس، أن "تجاوز مضامين اتفاق الرياض، لن يؤدي سوى لافشال عمل حكومة المناصفة وإرباك المشهد العام وتتعارض مع الدستور.
ويرى الخبير في الشأن اليمني، ياسين التميمي، أن التغييرات التي أجراها هادي تدخل ضمن صلاحياته الدستورية، ولا تتبع إتفاق الرياض، الذي لا يشير- حسب التميمي- إلى أن المجلس الجنوبي هو شريك للرئيس في صلاحياته.
ورجح التميمي أن تكون قرارت هادي اتخذت بالتنسيق مع الرياض، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي لم ينفذ الشق العسكري، ما يمكن أن يدفع التطورات بإتجاه مواجهات جديدة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.