فبعد أسبوع واحد من محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد، لقى 4 جنود تونسيين مصرعهم، في انفجار لغم أثناء مرور عربتهم العسكرية عليه، خلال قيامهم بملاحقة مجموعة إرهابية بمرتفعات جبال المغيلة وسط غرب البلاد.
وأعلنت السلطات التونسية، أن مسلحين ينتمون لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وتنظيم "داعش" (المحظور دولياً) يتحصنون بالجبال الغربية لتونس على الحدود مع الجزائر زرعوا ألغاما تقليدية الصنع لتفادي ملاحقتهم، أدى انفجارها إلى مقتل وإصابة عناصر من الجيش والأمن.
الإعلامية، صوفيا الهمامي، إعتبرت أن "العملية كانت متوقعة لأن حالة فياب الإستقرار السياسي لطالما تسببت في تصاعد العمليات الإرهابية في البلاد.
وتحدثت لـ "بانوراما"، عن أن "الإرهاب في تونس وجد حاضنه له منذ العام 2011 مع وصول "الإخوان المسلمون" للحكم".
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني