ورغم تمكن الدبيبة من اجتاز عقبة تشكيل حكومته، إلا أنه سيواجه مرحلة انتزاع الشرعية لتشكيلته المُقدّمة أمس إلى رئيس البرلمان، لا سيما الخلافات القائمة على مكان انعقاد جلسة الثقة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه البرلمان الليبي انقساماً بدأ منذ سنوات بين نوابه؛ حيث يدعم ما يسمى بـ "نواب طرابلس" الحكومة الحالية المعترف بها دوليا، بينما يساند نواب طبرق قائد الجيش المشير خليفة حفتر.
الخبير في الشأن الليبي، عبد العزيز إعنية، أوضح أن "الخلافات على مكان انعقاد جلسة المجلس لمنح الثقة، يعكس خلافات أبعد، تتعلق بالحقائب الوزارية والأسماء المختارة، معتبراً أن مرحلة التوافق السياسي الشامل ما زالت بعيدة".
كما لفت إلى أن فشل البرلمان في التصويت لصالح التشكيلة الحكومة قد ينعكس على تمكن البرلمان في إنجاز المرحلة الإنتقالية، وعلى رأسها إجراء الانتخابات أواخر العام الحالي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي