الأول من شهر أيار/ مايو الجاري، هو الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية الذي حدّدته الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب طبقاً للاتفاق الموقع مع "طالبان" في شباط/ فبراير 2020 في الدوحة.
ومن جهتها اعتبرت "طالبان" أن الانسحاب كان يجب أن ينتهي في الأول من أيار/ مايو وأن إبقاء القوات بعد هذا الموعد هو "انتهاك واضح" للاتفاق الموقع مع واشنطن في الدوحة.
مدير مركز الباب للدراسات، جاسم التقي، رأى أن "الانسحاب من أفغانستان لم ينتظر التوصل إلى تسوية سياسية بين الحكومة الأفغانية وطالبان، ما قد يعيد الأوضاع في البلاد إلى مرحلة الحرب الأهلية".
التقي، أشار إلى أن واشنطن ستستبدل قواتها بفرق من المرتزقة، ما من شأنه أن يبقي على توتر الأوضاع في أفغانستان ويدفعها إلى الخروج عن السيطرة.
التفاصيل في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني