لكن الأوضاع الميدانية، كما تشير التطورات الأخيرة شهدت تصعيداً جديداً، إذ واصل طرفا الصراع شن الهجمات المتبادلة، ما يطرح تساؤلات حول أسباب ذلك، وإلى أي حد يجعل من تحقيق التهدئة أمراً ممكنا.
النائب السابق في البرلمان الأردني، طارق خوري، استبعد حصول تهدئة في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن وقف الحرب يعتبر مصلحة إسرائيلية، ولا يصب في مصلحة الطرف الفلسطيني، مضيفاً بأن على الفصائل الفلسطينية فرض شروطها قبل الموافقة على أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد خوري، في مقابلة عبر "بانوراما"، على ضرورة أن تشمل أي هدنة محتملة، حل مسألة حي الشيخ جراح، وحسم موضوع الإدارة الأردنية للأماكن المقدسة في القدس، فتح حدود مباشرة و مشتركة بين الأردن والأراضي الفلسطينية، كما هو الحال بين مصر وقطاع غزة، وإخلاء الضفة الغربية من كافة المستوطنات الإسرائيلية.
التفاصيل في الملف الصوتي...
أجرى الحوار: فهيم الصوراني