وتمكنت الحركة من التقدم في مناطق جديدة في شمال وغرب البلاد، كما وحذرت تركيا من مغبة إبقاء جزء قواتها في أفغانستان لإدارة وحراسة المطار الرئيسي في كابول.
وعلى خط مواز، حذرت الأمم المتحدة من أن أفغانستان على شفا أزمة إنسانية أخرى، إذ تسبب الصراع المتصاعد بارتفاع عدد الضحايا المدنيين، والدفع بمئات الآلاف من المدنيين إلى الفرار.
وقال الخبير في الشأن الأفغاني، طارق محي الدين، لإذاعة راديو "سبوتنيك":
"أن "طالبان" أصبحت في وضع ميداني وتفاوضي أفضل من أي وقت سابق، وأنها قادرة على مواجهة الوجود العسكري التركي، في حال لم تفلح بالتفاهم مع أنقرة على سحب قواتها".
من جانبه، اعتبر مدير مركز الباب للدراسات، جاسم التقي، في حديثه مع "سبوتنيك":
أن "لقاء الدوحة هو ضرورة لواشنطن ولباكستان، لدفع عملية التوافق السياسي في أفغانستان نحو تشكيل حكومة موحدة، تضم كافة الفرقاء، وتضمن عدم حصول تهديدات لدول الجوار".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.