الانتخابات العراقية... توتر وفوضى واتهامات بالتزوير

تناقش الحلقة الجدل الذي يحيط بنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، بعد إعلان عدد من القوى السياسية العراقية رفضها نتائج الانتخابات البرلمانية، وتوجيهها اتهامات بـ "التزوير والتلاعب".

وكانت مفوضية الانتخابات نشرت على موقعها الإلكتروني قائمة بأسماء الفائزين دون الإشارة إلى الكتل السياسية التي مثّلوها في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 41 بالمئة، وهي الأدنى منذ انتخابات عام 2005.

ووفقاً للقائمة، تصدرت "الكتلة الصدرية" النتائج بـ 73 مقعدا من أصل 329، تلتها كتلة "تقدم"، بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ 38، وحلت كتلة "دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في المرتبة الثالثة بـ37 مقعداً.

اقرأ أيضا - رئيس وزراء العراق يحذر من الخروج عن القانون عند الاعتراض على نتائج الانتخابات

وقال المختص في الشأن العراقي، كامل الكناني، أن:

"القوى السياسية المعترضة على النتائج قدمت أدلة رصينة على حصول عمليات تلاعب وتزوير، برزت من خلال التناقض الكبير في عدد الأصوات والمقاعد التي تم الفوز بها".

وتساءل الكناني عن أسباب "منع وجود مراقبين دوليين والسماح لمراقبين من طيف سياسي واحد"، مشدداً على "ضرورة إعادة فرز الأصوات بشكل يدوي".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

التفاصيل في الملف الصوتي.

انتخابات البرلمان العراقي.. ظهور شجاع للمرأة